شرح كتاب البلبل للطوفي معالي الشيخ الدكتور =4ò ^=!^=Ñgƒ= f=fiíà ÿ^=ñgƒ =Ú_ Ÿ ÿ^=á_g =ÔÙÎ =Èòƒ =Ú_kÃˇ^Ë=ÔÎ Ÿ ÿ^=qèwgÿÿ=ô Û^Ñÿ^=Ô sÿÿ^=èòƒë / ۱٤۳ ھ تاریخ المحاضرة: / المكان:
E۸F=ΩÈ Ÿÿ= gÿgÿ^=i_k =}àè - ٢ - نعم. سم الله الرحمن الرحیم الحمد هلل رب العالمین وصلى الله وسلم و ارك على أشرف الا نبیاء والمرسلین نبینا محمد وعلى آله وصحبه أجمعین. ل قال المؤلف -عفا الله عنه وغفر لنا وله-: "ال را ع ة : ال ك فار م خ اط ب ون ف ر وع الا س لا م ف ي أ ص ح ال ق و ل ی ن و ه و ق و شاف ع ي. ال و ال مش ه ور ع ن ه م ع د م ت ك ل یف ه م م ط ل قا. و ال ثان ي: لا خ اط ب ون م ن ه ا غ ی ر ال نو اه ي و ه و ق و ل أ ص ح اب ال رأ ي و ح ر ف ال م س ا ل ة : أ ن ح ص ول ال شر ط ال شر ع ي ل ی س ش ر طا ف ي ال تك ل یف ع ن د نا د ون ه م". الكفار مخاطبون الفروع في قول جمهور العلماء خلافا للحنفیة في الا وامر والنواهي والمالكیة في النواهي فقط كمخاطبتهم الا صول التي هي محل اتفاق بین أهل العلم فالكفار مخاطبون الا مان إجماعا لكن هل هم مخاطبون قبل إ مانهم الصلاة والز اة والصیام وغیرها من ش اري ع الا سلام هذا محل الخلاف الجمهور على أنهم مخاطبون والا دلة على ذلك متكاثرة متظاهرة: {م ا س ل ك ك م ف ي س ق ر * ق ال وا ل م ن ك م ن ال م ص ل ین { [المدثر: ٤٢-٤٣] ذ روا فرعا من الفروع ثم قالوا عد ذلك: {و نا ن ك ذ ب ب ی و م الد ین { [المدثر: ٤٦] فبدءوا الفروع فدل على أنهم مخاطبون الفروع. الحنفیة قولون: لیسوا مخاطبین الفروع لماذا لا نها لا تصح منهم حال الكفر لعدم القصد شرط الا عمال النیات ولا یتصور نیة من افر وحینئذ لا تصح منهم لو فعلوها ولا طالبون بها إذا أسلموا أما ونها لا تصح منهم حال الكفر فلفقد الشرط المسلم إذا صلى من غیر طهارة تصح صلاته أو ما تصح لا تصح صلاته و ونهم لا خمسا وخمسین طالبون بها إذا أسلموا شخص أسلم وعمره سبعون عاما قال: علیك أن تصلي أن تقضي صلوات قضاء لا نك مخاطب قبل لا قضي لماذا ترغیبا له في الا سلام و لا سنة وتصوم خمسة وخمسین رمضان فالقاعدة أنهم قضون لكن من اب الترغیب في الا سلام لا نه لو عرف أنه سیقضي صلاة خمس وخمسین سنة أو صوم خمسة وخمسین رمضان مثلا خمسة وخمسین شهر ا مكن أن صده هذا عن الدخول في الا سلام فمن اب الترغیب قال له: لا تقضي ونها لا تصح منه حال فره لفقد الشرط المسلم لو اختل شرط من شروط العبادة. قالوا: یلزم على قولهم: أن المسلم لا طالب الصلاة لا ن لو مات وهو لا صلي ولا یتوضا من اب أولى لا عذب على ترك الصلاة لماذا لا نها لا تصح منه لو صلى من غیر طهارة فیطالب الطهارة في الا خرة لماذا لا نه لا تصح منه لو صلى من غیر طهارة. المالكیة قولون: هو مطالب بترك النواهي لا فعل الا وامر وروا ة عند الحنابلة قولون: فعل الا وامر غیر متصور من الكافر لفقد الشرط. وترك النواهي لا نه لا حتاج إلى نیة فالتروك لا تحتاج إلى نیات فهذا متصور منه الك ف عن فعل المحرمات متصور لكن فعل الا وامر الواجبات المندو ات غیر متصور من الكافر. قول: "و ح ر ف ال م س ا ل ة " ع ن د ن ا د ون ه م " الشرط الصلاة أو یؤمر الوضوء قبل عني: ما خذ المسا لة "و ح ر ف ال م س ا ل ة : أ ن ح ص ول ال شر ط ال شر ع ي ل ی س ش ر طا ف ي ال تك ل ی ف هل له شرط في التكلیف شخصا في الشارع والناس صلون تقول له: وجدت طالب: صل الا مر ه ولا یتم إلا ه. "ل ی س ش ر طا ف ي ال تك ل یف ع ن د ن ا د ون ه م" توضا أو تقول له: صل عني هل یؤمر الا نسان تا مره الا صل الذي هو الصلاة ثم لا بد أن یؤمر ما لا یتم الواجب إلا ه لكن ما لا یتم الوجوب إلا ه یؤمر ه حصل النصاب حتى تز ي! الز اة ر ن من أر ان الا سلام تا مرهم من أو لا یؤمر لا یؤمر ه. فقیر تقول له: أن حصل الز اة حتى یز ي لا. أجل
- - ٣-٣ =4ò ^=fiíà ÿ^=ñgƒ=åîêÿ^=ïÿ_ طالب: أحسن الله إلیك سؤال عن.. الكفار رجل أسلم عمره سبعون سنة ما نطالبه صلاة خمسة وخمسین.. لا. لا تطالبه طالب: لكن لو هو تطوع ا شیخ أصبح صلي فرضین صلي الظهر مع الجماعة و صلي الظهر تطوعا قول لك: من الذي علیه أو صوم.. قال له: أكثر من النوافل والاستغفار التو ة. طالب: لكن ما شرع له أن صوم مثلا بنیة الرمضانات الماضیة أو صلي بنیة الفروض السا قة الا ن إنما خ ف ف ترغیبا له في الا سلام وهو قول: أنا لا أقبل هذا التخفیف! طالب: لا قول: ما أقبل. أنا خشیتي من الله س ب ح ان ه و ت ع ال ى أر د أن قابله ا عمال صالحة ثیرة. ن ق ول: هذه أعمال لست مطالب بها شرعا فهي قدر ازي د عن المطلوب فعلیك أن تا تي ما تطالب ه أكثر من النوافل الا كثار من التعبد بلا شك أنه مطلوب. طالب: عني لا شرع له الز ادة لا لا شرع له. طالب: أحسن الله إلیك ینبني على هذا المرتد مردة معینة ثم رجع الا سلام فعلیه مثلا سنة تصوم و صلي السنة هذه.. الحكم واحد لكن شخص حج حجة الا سلام ثم ارتد هل نقول: الحج اطل أ طلته الردة أو نقول: حجه سار رمضان هذا وردته لم تؤثر في حجه معروف الخلاف هل الردة المحبطة {ل ئ ن أ ش ر ك ت ل ی ح ب ط ن ع م ل ك } [الزمر: ٦٥] هل هي مشروطة قوله: {ف ی م ت و ه و اف ر { [البقرة: ٢١٧ ] أو مجرد الشرك والارتداد عن دین الا سلام -نسا ل الله السلامة والعافیة- كفیل ا حباط العمل قولان لا هل العلم ما هو معروف. {ف ی م ت و ه و اف ر }. طالب: عني علیه حج ا شیخ لا ما علیه حج. ة ش ر ط ت ق د م ال طه ار ة. و م ن ع الا ص ل س ت ل ز م أ ن "ل ن ا: ال ق ط ع ال ج و از ش ر ط ت ق د م الا س لا م ا م ر ال م ح د ث ال صلا ل و ت ر ك ال صلا ة ع م ر ه لا ع اق ب إ لا ع ل ى ت ر ك ال و ض وء ". نعم یلزم من قول الحنفیة أن المشروط لا صح إلا عد المطالبة الشرط أن لو ترك الصلاة عمره الكلیة ما عذب علیها عذب على ترك الوضوء. "و الا ج م اع ع ل ى خ لا ف ه و ال ن ص ن ح و: {و هلل ع ل ى ال ناس ح ج ال ب ی ت { [آل عم ارن: ٩٧]". {و هلل ع ل ى ال ناس { یدخل فیهم الكافر لا ن "ال" هذه جنسیة جنس الناس ما فیهم الكافر { ا أ یه ا ال نا س} ذلك {اع ب د وا}[البقرة:.[٢١ "{ ا أ یه ا ال ناس اع ب د وا} [البقرة: ٢١]. ق ال وا: و ج و ه ا م ع اس ت ح ال ة ف ع ل ه ا ف ي ال ك ف ر و ان ت ف اء ق ض اي ه ا ف ي الا س لام غ ی ر م ف ی د. ق ل ن ا: ال و ج وب ش ر ط ت ق د م ال شر ط ". إنما فاي دة الخلاف: الز ادة في عذابهم في الا خرة هذه فاي دة الخلاف و لا ففي الدنیا الخلاف لیس له أثر عملي في الدنیا لذا لا تصح منهم لو أدوها قبل إسلامهم ولا طالبون بها ولا یؤمرون قضاي ها إذا أسلموا و نما الفاي دة المترتبة على الخلاف ز ادة عذابهم في الا خرة -نسا ل الله العافیة.
E۸F=ΩÈ Ÿÿ= gÿgÿ^=i_k =}àè - ٤ - لا لا لا نه فاقد لشرطه ما لو صلى من غیر طهارة أو صلى من غیر نیة. نعم لا بد من تبییت النیة وهذا ما عنده نیة أصلا. نعم ما دام جاء العبادة وقد فقدت الشرط فوجودها مثل عدمها هذا لیس صیام شرعي من قال له الطبیب: لا تا كل لمدة خمس عشرة ساعة ما فیه فرق. غیر مخاطبین اعتبار اعتبار أنهم لا یؤمرون بها حال فرهم لعدم صحتها منهم لو فعلوها لكن ما أر ك في قوله تعالى: {م ا س ل ك ك م ف ي س ق ر * ق ال وا ل م ن ك م ن ال م ص ل ین { [المدثر: ٤٣-٤٢ ] أول ما ذ روا الصلاة وهي فرع {و ل م ن ك ن ط ع م ال م س ك ین * و نا ن خ وض م ع ال خ اي ض ین { [المدثر: ٤٤-٤٥] إلى آخره لها فروع. طالب: سبب هذا الاعتبار أنهم غیر مطالبین بها قول عضهم: إن الخلاف في هذه المسا لة خلاف لفظي. لفظي في الدنیا لكن في الا خرة معنوي. طالب: صحیح هذا الكلام نعم. صحیح في الدنیا لفظي ما له أثر لكن في الا خرة معنوي من ز ادة العذاب علیهم في الا خرة لا شك أنه له أثره ال سلا م- أبو لهب لكن التخفیف صفته سقى من ماذا سبب عتقه ثو بة لما شرته مولد النبي- ع ل ی ه ال صلا ة و ما له أثر عندك یدك ملیانة بینه الش ارح نعم. رؤ ا أبو لهب... ما شاء الله علیك. لا هنا في النقرة هذه سقى بها الله المستعان. ما یرتب علیها شيء لكن مع ذلك ستا نس بها ولا عارض بها حكم مستقل.... أبو طالب ثابت. "ق ل ن ا: ال و ج وب ش ر ط ت ق د م ال شر ط م ا س ب ق. و ال ق ض اء ا م ر ج د ی د أ و الا م ر الا و ل و ل ك ن ان ت ف ى ب د ل ی ل ش ر ع ي ن ح و : «الا س لا م ج ب م ا ق ب ل ه» و ف اي د ة ال و ج وب ع ق اب ه م ع ل ى ت ر ك ه ا ف ي الا خ ر ة". هذه فاي دة القول بوجو ها علیهم ومخاطبتهم بها. ل ل مش ر ی ن * ا لذ ین لا ی ؤ ت ون ال زك اة }[فصلت: ٦ ٧ ]". "و ق د ص رح ه ال ن ص ن ح و : {و و ل {ا لذ ین لا ی ؤ ت ون ال زك اة } هذا فرع ما قال: و ل للمشر ین الذین لا یؤمنون اهلل {و و ل ل ل م شر ی ن ال زك اة }. * ا لذ ین لا ی ؤ ت و ن "{م ا س ل ك ك م ف ي س ق ر * ق ال وا ل م ن ك م ن ال م ص ل ین }. و ال تك ل یف ال م ن اه ي ست د ع ي ن ی ة ال تر ك ت ق ر ا. و لا ن ی ة ل ك اف ر". "و ال تك ل یف ال م ن اه ي" لا نهم قالوا في المحظور: ما ی ثاب تار ه امتثالا عني مع نیة الامتثال وفي المكروه ما یثاب تار ه امتثالا فلا بد من قصد الامتثال في التروك نیة الفعل في الا فعال إ جادا وعدما.
- - ٥-٥ =4ò ^=fiíà ÿ^=ñgƒ=åîêÿ^=ïÿ_ فهمنا السؤال ا إخوان قول: مقتضى لامه أنهم حاسبون عل ترك المناهي عني لو تر وها لعدم قصدهم الامتثال عني مثل ما أن الصلاة لا تنفعهم إذا صلوا لعدم القصد ولعدم النیة ذلك لا ینفعهم ترك المحظو ارت لعدم القصد هذا على القول ا ن التروك تحتاج إلى نیات. أما على القول ا ن التروك لا تحتاج إلى نیات ومن ذلك: إ ازلة النجاسة مثلا قالوا: هذا من اب التروك لا حتاج إلى نیة فلو نزل المطر على أرض متنجسة أو على ثوب متنجس طهر لا ن هذا من اب التروك ولا حتاج إلى نیة نعم قصد الامتثال للثواب. شخص جلس في المسجد مثلا طیل الجلوس في المسجد من غیر قصد جلس ق أر القرآن یثاب على الجلوس وعلى ق ارءة القرآن لكن لو قصد جلوسه في المسجد أن غل عمن عرض له من الناس من غیبة أو نمیمة أو مثلا لو خرج إلى الا سواق لافتتن و ذا یؤجر على هذا بهذه النیة لكن إذا عذبت هذه الا مور عن ذهنه یؤجر علیها أو ما یؤجر لا یؤجر علیها. الا جر المرتب على الترك لا بد له من قصد الامتثال ما یثاب تار ه امتثالا الا جر مرتب على الترك لا بد له من قصد الحكم المرتب علیه لا ن فیه ا أجر وفیه حكما معنى: أنك لو أدیت الا مانة من غیر قصد عني جاء واح د من أولادك وأخذ المسجل هذا حق فلان وأعطاه إ اه تب أر ذمتك أو ما تب أر وأنت ما تدري. نعم لكن لو قلت: الله ا م ر ك م أ ن ت ؤ دوا الا م ان ات إ ل ى أ ه ل ه ا} [النساء: ٥٨] واستحضرت هذا ثم امتثلت هذا س ب ح ان ه و ت ع ال ى قول: {إ ن للاا الا مر فقلت: تفضل هذه أمانتك تؤجر أو ما تؤجر تؤجر هناك أجر مرتب وفیه ب ارءة ذمة تب أر الذمة ولو من غیر امتثال لكن الا جر المترتب على هذه التروك لابد له من قصد. الله أعلم وصلى الله وسلم على نبینا محمد.